يرجع أصل الكباب إلى المطبخ الحلبي الشهير (الكلمة آرامية)، حيث كان الحلبيون أوّل من حضّر الكباب. ويسجل التاريخ ولعَ أهالي مدينة حلب بأنواع كثيرة من المشويات، وتفردهم بأصناف فاخرة من الكباب الذي انتشر في كثير من البلدان.

إن مراجعة مصدرين للبحث: الفلسفة وفرعها، وابنها الشرعي المعرفي علم الجمال، تضمن إعادة كتابة تاريخ الفن بطريقة منهجية شمولية، وتتمثل الإضافة الفلسفية لهذه الكتابات التشكيلية الجادة بأمثلة مبعثرة.

فكرة القربان/ الفداء/ الأضحِية ولدت منذ مهد الحضارة البشرية. وعدم فهم ماهية الوجود وأصله، والتسليم بوجود قوة خارقة، أو إله عظيم مجهول، شكّل سببًا آخر من أسباب انتشار ممارسات التقرب لآلهة مختلفٍ عليهم، ومستعصٍ فهم حقيقة ماهيّتهم.

صدرت حديثًا عن "دار الطلائع" طبعة جديدة من كتاب "قصّة العرب في إسبانيا" للآثاري البريطاني استانلي لين بول، بترجمة الشاعر المصري علي الجارم. وذكر الناشر أن الإصدار يُعدّ من الكتب البارزة التي تناولت التاريخَ الإسلامي في الأندلس بموضوعية كبيرة.

صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب بعنوان "لبنان: دراسات في المجتمع والاقتصاد والثقافة"، وقد ألفه مجموعة من الباحثين المختصين وأشرف عليه وقدمه الدكتور خالد زيادة. جاء الكتاب في 736 صفحة، وهو مسحٌ شاملٌ لأهم القطاعات والمجالات.

أكثر ما يعبر عن مفهوم الأمة في المجتمع العربي الإسلامي هو العناية الصناعية (الفنية) المتراكمة التقاليد بخصوص التنظيم الحضري، أو المدينة (City)، سواء أكانت مونوبول للخلافة، مثل بغداد، أو المدن والمرافئ الواقعة على طرق التجارة.

صدر حديثًا الجزء الثالث من كتاب "التاريخ الاقتصادي والاجتماعي وتاريخ الذهنيات بالمغرب والأندلس: قضايا وإشكاليات'"، في 450 صفحة، وذلك عن مطبعة شمس الرباط في سلا 2020، بتنسيق الدكتور محمد الشريف.

كان المغاربة يُعرفون تحت اسم"الموريون" حتى الفتح الإسلامي خلال القرن السابع. وكانوا يعملون على تدبير الأمراض بشكل عام والأوبئة بشكل خاص، حسب الأستاذة البضاوية بلكامل، وفق تدابير متطورة بذلك العصرالبعيد، جمعت بين العلاجات الروحية والعلاجات العشبية وإرهاصات لفن الجراحة.

إذا جاز لنا أن نعتبر العمارة ظاهرة اجتماعية (كما أورثنا الجادرجي)، فهل يمكننا قراءتها (وبالتالي كتابتها) نصيًّا؟ أي، هل يمكن للاجتماعي أن يولّد نصًّا؟.

صدر مؤخرًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الثاني عشر من مجلة "أسطور" نصف السنوية المحكّمة للدراسات التاريخية. وتُقدم المجلة في هذا العدد نخبةً من الدراسات التاريخية، وعروضًا بيبليوغرافية متنوعة، إضافةً إلى باب "ترجمات"، وثلاث دراسات من "ندوة أسطور".